الخميس، 19 سبتمبر 2013

مذكرة التربية المقارنة للدبلوم العام التربوى



مفهوم التربية  : لا يوجد لها تعريف موحد لأن كل باحث ينظر لها من وجهة نظر محدد وخاص وهي تعني بنظر تعليم مختلفة أجنبية .
تعريفات التربية المقارنة :
1.      هي عبارة عن الدراسة التحليلية للتربية في مختلف البلدان من اجل التعمق في فهم المشكلات ومواجهتها لإيجاد الحلول .
2.      هي مدرسة الثقافات المختلفة والسبب  انعكاس العادات والتقاليد والدين علي التعليم .
3.      هي امتداد لتاريخ لتربية : مثل دراسة التربية في المجتمعات القديمة أو شكل التعليم في حقبة زمنية معينة .
4.      تعريف جوليان : الدراسة التحليلية للتربية في البلاد المختلفة بهدف التوصل إلي تطوير النظم القومية للتعليم وتعديلها بما يتمشي مع الظروف المحلية .
5.      مجال آخر من مجالات الدراسة يهتم بدراسة نظام التعليم وأحد مكوناته وطرق حل مشكلات تربوية في مجتمعين أو أكثر في ضوء الإطار الثقافي والتراث التاريخي لهذه المجتمعات بهدف تطوير نظم التعليم القومية .

مراحل تطور ونشأة التربية المقارنة .
مرت التربية المقارنة بمراحل متعددة نذكر 4 مراحل  
1.      مرحلة ما قبل التاريخ العلمي – مرحلة الرحالة -  ( ابن خلدون – كمثال - ) كان الرحالة يكتبون عن نظم التعليم الأجنبية كجزء من كتاباتهم عن المجتمعات الأجنبية التي قاموا بزيارتها ولم تكن تلك التقارير تزيد عن ملاحظات عابرة عن نظم التعليم في المجتمعات الأجنبية . كما كانت مجرد انطباعات شخصية وترجع إلي المقالات والكتابات التي كتبها ( أنطوان جوليان ) ويسمي ( أبو التربية المقارنة ) لأنه استخدم الأسلوب العلمي ســـــــــــــــــــنة 1817  م قي كتابه الشهير ( مخططات ونظرات أولية في دراسة التربية المقارنة ) .
-         وهذه المرحلة هي مرحلة الرحالة والتنقلات من مجتمع لمجتمع ومن مكان لمكان للتجارة أو الاستفادة أو الاستعمار .
-         مثال – بن خلدون – وهو تربوي كتب مقدمته الشهيرة وكتب فصلا كبيرا أسماه ( تعليم الولد في مختلف الأمصار ) : وهي عبارة عن مقارنة تعليمية عن الأولاد في بلاد مختلفة فمثلا : بالمغرب يبدءون بتحفيظ القرآن للأطفال قبل التعليم ولكن في بلاد الأندلس لهم رؤية أخري وهي البدء بتعليم اللغة أولا ثم حفظ القرآن حتى يفهم الطفل معاني القرآن الكريم , أما في بلاد المشرق فيتعلموا الاثنين معا

2.      مرحلة النقل والاستعارة : ( مرحلة وصفية ) حيث قام بعض المسئولين عن التعليم في دولهم بزيارة دول أخرى لنقل نظم التعليم إلي بلادهم والاقتباس منها  مثل :
-         وزير التعليم الفرنسي ( فيكتور كوزين ) حيث سافر إلي روسيا يتعلم كيف يحدث التدريس ليطبقه في بلاده
-         كما قام  (هوراس مان ) الأمريكي – سكرتير التربية في ولاية أمريكية بزيارة بلاد أوربية ليصف النظام  التعليمي الذي رآه .
-         وأيضا  (ماثيو أرنولد ) مفتش جلالة الملكة الانجليزية قام بكتابة تقرير عن نظم التعليم في فرنسا وسويسرا وروسيا .
الفرق بين المرحلتين :
المرحلة الأولي : انطباعات شخصية وغير مسئولين عن التعليم
المرحلة الثانية : قام بها أشخاص مسئولين عن التعليم في بلادهم
3.      مرحلة القوي والعوامل : - مرحلة التفسيرية والتحليلية -  ( مايكل سادلر ) هو الرائد الرئيسي لهذه المرحلة حيث رفض المرحلتين الأوليتين وأكد بوجود عوامل مهمة قبل النقل والاستعارة لأن ما يحدث خارج المدرسة أهم بكثير مما يحدث داخلها حيث أن ما يحدث داخل المدرسة يتأثر بما يحدث خارجها لذا وجب دراسة العوامل المؤثرة خارج المدرسة أولا .
وهذه العوامل مختلفة منها عوامل دينية  -  عوامل ثقافية – سياسية 
4.      مرحلة العلمية التنبؤية : - مرحلة التخطيط ( برايم هولمز ) إن التربية المقارنة لا تقتصر علي التفسير والوصف فقط بل وظيفتها أصبحت التعليم والتخطيط له لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات في المستقبل أي أن التربية المقارنة تنظر إلي المستقبل لتحدد كيف سيكون لتبدأ المنظمات التعليمية للتخطيط له .

أهداف التربية المقارنة :
تتعدد أهداف التربية المقارنة كما تعددت تعريفاتها ومن هذا المنطلق تتعدد أهداف التربية المقارنة فهماك الهدف العلمي الأكاديمي والهدف العلمي – التطبيقي والهدف السياسي والهدف الخاص .

1-     الهدف العام الأكاديمي :-
                   ويعني هذا الهدف المتعة العقلية التي يحصل عليها دارس التربية وبغض النظر عن قيمتها العملية والتطبيقية كما يمكن أن تمثل دراسة نظم التعليم الأجنبية في أطرها الثقافية متعة عقلية للدارس وغض النظر عما يمكن أن  يترتب عليها من قيمة عملية بالنسبة للدارس ويعلي جورج برادي من قيمة هذا الهدف بالنسبة للتربية المقارنة وان هذا الهدف يمكن أن يرتفع بدراسة التربية المقارنة لمصاف الميادين الأكاديمية الأخرى .
2-     الهدف العملي التطبيقي : -  
                   ويرتبط بعمل واضعي السياسات التربوية ومخططي التعليم الذين يهتمون بالتربية المقارنة لما يمكن أن تقدمه من حلول وقد ارتبط هذا الهدف بالتربية منذ بداية تاريخها ويوضح براين هولمز أن المشتغلين بالتربية المقارنة عليهم بالإضافة لاهتماماتها الأكاديمية بالمجال أن يساعدوا واضعي السياسات التربوية ومخططي التعليم علي اتخاذ القرارات الصحيحة .
3-     الهدف السياسي : -
                   يشير جورج برادي إلي أن دراسة نظم التعليم الأجنبية يمكن أن تكشف عن الأهداف غير المعلنة لتلك الدول فقد تدعي دولة القوة لتخفي ضعفا حقيقيا أو تدعي أنها تعمل من أجل السلام في حين أنها تستعد للحرب ولكن كيفية تربية الدولة لأبنائها هي التي تكشف عن أهدافها غير المعلنة , وعلي سبيل المثال فقد شهدت فترة الحكم النازي لألمانيا تحولات جذرية في نظام التعليم وفي محتواه  فلأول مرة في تاريخ ألمانيا يخضع التعليم لوزارة تعليم مركزية لضمان تلقين الأيدلوجية النازية للشباب في المدارس .
4-     هدف تعاوني : -
                   يمكن للتربية المقارنة أن تسهم في تدعيم التفاهم بين الشعوب المختلفة وتدعيم قضية السلام فقد ظهرت الدعوة في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلي احترام حق الشعوب في تقدير مصيرها وإلي فض المنازعات الدولية سلميا بدلا من اللجوء للحرب كوسيلة لحسم النزاع بين الدول وقد ظهرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية منظمات دولية كاليونسكو تهتم بدراسة النظم التعليمية في دول العالم ومساعدة هذه الدول علي تطوير نظمها التعليمية .
مجالات الدراسة :-
          رغم تقسيم جورج برادي لجال الدراسة في التربية المقارنة إلي ثلاث أنواع إلا أنه يمكن أن نقسمها إلي خمسة أنواع من الدراسات التي تدخل في مجال التربية المقارنة
1-     دراسة الحالة : ويقصد بها دراسة النظام التعليمي في منطقة جغرافية معينة وتفسير هذا النظام في ضوء العوامل الثقافية والتراث الثقافي لهذه المنطقة ويمكن أن يكتفي الباحث بولاية واحدة من مجتمع أكبر .
2-     دراسة مجالية : ويقصد بها دراسة نظم التعليم في عدد من البلاد التي تجمع بينها أرضية ثقافية موحدة ومن أمثلة ذلك الدراسات التي ظهرت عن نظم التعليم في الدول العربية أو الدول الاشتراكية أو دول أمريكا اللاتينية .
3-     دراسة المشكلة : وهي دراسة مشكلة تربوية باستخدام الطريقة المقارنة وينطلق الباحث عادة من مشكلة لها أهمية خاصة في مجتمعه ثم يختار عددا من المجتمعات الأجنبية التي واجهت مثل هذه المشكلة وقدمت لها حلولا بما يتفق في إطارها الثقافي ويمكن أن يتوصل الباحث إلي حل للمشكلة التي تواجه مجتمعه إذا استطاع أن يقوم بتحليل دقيق للعوامل التي أثرت علي أخذ مجتمع معين بحل معين بينما اخذ مجتمع  آخر بحل آخر لنفس  المشكلة .
4-     الدراسة المقطعية : ويقصد بها دراسة مرحلة من مراحل النظام التعليمي من ناحية تفاعلها مع العوامل الثقافية والتراث التاريخي في عدد من المجتمعات وعلي الباحث أن يكون واعيا بالترابط والتكامل بين مراحل النظام التعليمي وأن كل مرحلة تعليمية ترتبط ارتباطا وثيقا بالمرحلة التي تسبقها والمراحل التي تليها .
5-     الدراسة العالمية : وتتصدي مثل هذه الدراسات للمشكلات التربوية التي تواجه جميع دول العالم ولا يستطيع فرد أو مؤسسة أن تقوم بمفردها بمثل هذه الدراسة لما تتطلبه من إمكانات بشرية ومادية لا تتوافر إلا بالنسبة للمنظمات الدولية فمثلا مشكلة الهدر التعليمي تعتبر من المشكلات العامة التي تواجه نظم التعليم في جميع دول العالم فقد اهتمت منظمة اليونسكو بدراسة هذه المشكلة علي مستوي العالم .

مذكرة مادة التربية الصحية للدبلوم العام التربوى


"بسم الله الرحمن الرحيم"
التربيه الصحيه
مالمقصود بالصحه:هي حاله من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي وليست فقط الخلو من المرض.
مالمقصود بالصحه النفسيه: هي امتلاك الفرد مجموعه من القدرات والمهارات التي تمكنه من مواجهة التحديات اليوميه بالشكل المناسب.
الصحه المدرسيه
مالمقصود بالصحه المدرسيه: هي مجموعه من المفاهيم والمبادئ والانظمه والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب والمجتمع من خلالهم.
اهمية الصحه المدرسيه:
1.     تعويد المجتمع علي السلوك الصحي(لان جميع فئات المجتمع تمر بالمدرسه)
2.     توفير الرعايه الصحيه لفئه هامه من المجتمع وهي الاطفال.
3.     الصحه عامل مهم يساعد الطلاب علي التركيز والتعلم.
4.     تقليل انتشار العدوي في المجتمع.
5.     معالجة المشاكل النفسيه والاجتماعيه.
6.     برامج الصحه المدرسيه هي استثمار اقتصادي وصحي وتعليمي ناجح.
رسالة الصحه المدرسيه:
1.     تحسين صحة الطلاب نفسيا وجسديا واجتماعيا.
2.     جعل المجتمع بيئه صحيه سليمه يشارك فيها الجميع.
اهداف الصحه المدرسيه:
1.     الارتقاء بصحة الطلاب من كافة النواحي.
2.     تهيئة البيئه المناسبه للنمو.
3.     رفع مستوي صحة افراد المجتمع.
4.     تقويم صحة الطلاب.
5.     غرس العادات الصحيه السليمه.
6.     اكساب العاملين في مجال التعليم القدره علي اكتشاف المشاكل الصحيه وكيفية علاجها واكسابهم مهارات التوعيه الصحية.
استراتيجيات الصحه المدرسيه:
1.     اعتماد المدرسه كوحدة تغيير مجتمعي.
2.     التركيز علي الخدمات الوقائية.
3.     انطلاق الانشطه والبرامج الصحيه من المدرسه وليس من المؤسسات الصحية.
4.     تعديل سلوك الطلاب باستخدام انشطه تستعمل في الحياه اليوميه.
5.     اشراك اسر الطلاب في التوعيه الصحيه.
6.     اشراك القطاع الصحي في تمويل البرامج الصحيه.
7.     تشجيع الاستثمار في المدارس لتحسين صحة المجتمع بالكامل.

الرؤيه المستقبليه للصحه المدرسيه:
1.     تحديد مشرف صحي في كل مدرسه لتنسيق البرامج الصحيه.
2.     دعم نظام الصحه المدرسيه بالكوادر التربويه.
3.     التنسيق بين كل مقدمي الخدمات العلاجيه لتقديم افضل خدمه علاجيه.
4.     تحويل الوحدة الصحية ال مراكز للاشراف علي البرامج الصحيه.
المكونات او المحاور التي تعتمد عليها الصحه المدرسيه(ثماني محاور):
المحور الاول:التربيه الصحيه.
مجموعة انشطه منهجيه واضحة الاطار تهدف الي تغيير المعرفه والاتجاه والسلوك في الفئه المستهدفه.
مواصفات التربيه الصحيه المثاليه:
1.     تركز علي السلوكيات التي تعزز الصحه او تعيقها.
2.     تركز علي المهارات اللازمه لتطوير السلوك الصحي.
3.     تركز علي ايجاد المناخ المعزز للصحه.
4.     تركز علي المعتقدات والقيم المرتبطه بالسلوك الصحي.
5.     تكون شامله.
6.     تعمل علي تحسين البيئه المدرسيه والحفاظ عليها.
7.     تطبق في بيئه داعمه لها لتكون اكثر فاعليه.
8.     ان تكون  متناغمه مع الظروف البيئيه والاجتماعيه للفئه المستهدفه.
المحور الثاني:البيئه المدرسيه:
 مما لاشك فيه انه لايمكن تربية الطلاب تربيه صحيه سليمه الا اذا كانت بيئة المدرسه بيئه صحيه وهي اما ان تكون:
 حسيه: تشمل المباني والموقع .
معنويه: تشمل التكوين النفسي والجتماعي للمدرسه والتخطيط الجيد لليوم الدراسي.
المحور الثالث: الصحه النفسيه والارشاد:
تشمل كل الخدمات والبرامج لاكتشافق المشاكل النفسيه مبكرا حتي يسهل علاجها من خلال اليات تربويه صحيحه فمن غير الممكن الانتظار الي سن المراهقه حتي تصبح هذه المشكلات صعبة الحل .
المحور الرابع: الاهتمام بصحة العاملين:
ليس من الممكن ان تكتمل المنظومه الصحيه بالبيئه المدرسيه الا اذا كانت تراعي صحة العاملين فيا بالوقايه والعلاج تماما كالطلاب.
المحور الخامس: الاهتمام بصحة المجتمع المجاور:
فالمدرسه تعتبر مجتمع مصغر لانها تضم جميع الاطياف والمؤشرات والمشكلات الصحيه الموجوده في المجتمع والتأثير في سلوكيات الطلاب ينعكس بالضروره علي المجتمع.


المحور السادس: التغذيه وسلامة الغذاء:
يهدف هذا المحور الي الحد من امراض سوء التغذيه واكساب الطلاب العادات الغذائيه السليمه ويجب ان تشمل الاجراءات الصحيه الغذائيه مراقبة مطعم المدرسه وصحة العاملين به ومراقبة مايتاح للطلاب من طعام داخل المدرسه ورفع مستوي الوعي الغذائي للطلاب.
سياسة التغذيه المدرسيه: سد اكثر من ثلثي الحاجه الغذائيه للطلاب وتقديم الوجبات المطهيه متي امكن ذلك ومساواة الوجبات الجافه بالمطهيه من حيث القيمه الغذائيه واختيار الوجبات بما يتناسب مع رغبات الطلاب وتقديمه طوال وجبات الدراسه.
انواع التغذيه المدرسيه:
1-الوجبات المطهيه بالمدارس الداخليه.
2-الوجبات الجاهزه بالمدارس العامه.
3-وجبة اللبن لطلاب البتدائي.
المحور السابع: الخدمات الصحيه:
وهي الخدمات المتعلقه بالصحه والمرض وهي نوعان:
1.     خدمات وقائيه:للوقايه من الامراض المختلفه بالتطعيمات اوالعزل او غيرها وتتضمن الاتي:
·        الفحص الطبي الشامل : مره كل ثلاث سنوات في حضور ولي الامر والطبيب والممرضه ويشمل قيس حدة البصر والسمع والنطق وتحليل بول وبراز.
واهمية الكشف الطبي تتلخص في منع انتشار الامراض المعديه ومراعاة الحالات المصابه ورفع الوع الصحي والكشف المبكر للامراض.
·        الوقايه من الامراض المعديه ومكافحتها: بالتطعيمات والعزل للمرضي ومراقبة المخالطين والتطهير الجيد للاماكن وتنظيف المرافق الصحيه.
·        التثقيف الصحي للطلاب :لاكسابهم العادات الصحيه السليمه.
·        توفير البيئه الصحيه السليمه: من حيث التهويه والمقعد المناسب والاضاءه.
2.     خدمات علاجيه:
·        بالكشف المبدئي علي الطلب المستجدين.
·        الكشف الطبي علي المصابين بامراض مزمنه وعلاجهم.
·        توفير الاسعافات الاوليه.
·        نقل الطالب الذي يعاني من مشكله الي طبيب المدرسه .
·        نقل المصابين الي المستشفي بسيارة الاسعاف في الحالات الطارئه.
·        اعطاء وتصديق الاجازات.
المحور الثامن: التربيه البدنيه والترفيه:
فالتربيه الصحيه ضروره صحيه وتربويه ونفسيه وجسديه واجتماعيه                             
مواصفات التربيه البدنيه المثاليه:
·        ان يتم رفع مستوي اللياقه البدنيه للطلاب .
·        ان يتم تناولها علي انها عاده تمارس طوال الحياه.
·        تشجع المشاركه الايجابيه والجتماعيه بين الطلاب والمعلمين.