مادة التربية ومشكلات المجتمع


هناك 20 تعليقًا:

  1. المداخل التربوية لعلاج المشكلات المجتمعية
    س / ما المشكلة التربوية ؟
    عبارة عن صعوبة أو موقف أو ظاهرة أو قضية أو سلوك سواء كان لفرد أو جماعة أو عائق أو علاقة غامضة أو قصور أو نقص أو غير ذلك . وهذه المشكلات تراكمية ولا يمكن علاجها في يوم واحد .
    خصائص المشكلة الاجتماعية :
    1. تراكمية ليست وليدة اليوم وظهرت نتيجة عوامل ظلت فترة زمنية طويلة كمشكلة أطفال الشوارع – الأمية .
    2. أنها نتاج سياسات خاطئة وسوء تخطيط
    3. متشابكة متداخلة فمشكلة الأمية تظهر أنها مشكلة تعليمية لكنها ترتبط بالعديد من الأنظمة (اقتصادية وثقافية وعائلية)
    4. غير ثابتة بمعني أنها نسبية تختلف باختلاف المجتمعات وتختلف باختلاف الزمان
    5. ظاهرة شمولية بمعني أنها تؤثر في معظم أفراد المجتمع
    6. يتركب عن وجودها حدوث خلل في النظام الاجتماعي ويؤثر علي جميع الأنظمة الفرعية في المجتمع .
    7. ظهرت نتيجة أسباب متعددة
    س / ما العلاقة بين التربية والمجتمع ؟
    الاثنان وجهان لعملة واحدة يتبادلان التأثير والتأثر والعلاقة بينهما تبادلية ولا يمكن أن نستغني عن المجتمع لأن التربية هي أساس المجتمع وتحقق أهدافه فبقدر ما تكون العلاقة بين التربية والمجتمع قائمة علي تكاتف الجهود والترابط فإن ذلك يكون نافعا نحو تقدم المجتمع والعكس صحيح فعندما تكون العلاقة بين الفرد والمجتمع قوية فإنه يعود بالنفع علي المجتمع فإذا كانت فلسفة المجتمع عشوائية وقائمة علي عدم التخطيط فيؤدي إلي حدوث مشكلات عديدة .
    *** المداخل التربوية لعلاج المشكلة الاجتماعية : تتمثل المداخل في نوعين من المداخل :
    1. مداخل وقائية 2. مداخل علاجية .

    أولا : المداخل الوقائية : من أبرز هذه المداخل ما يلي :
    1- التربية : هي تعديل السلوك حيث أن المجتمع ينتظر من أفراده سلوكيات وتصرفات تتفق مع الفلسفة المجتمعية التي يتبناها وبالتالي تتحقق الأهداف التربوية المطلوبة . فعندما تقوم كافة المؤسسات التربوية بأدوارها علي الوجه الأكمل في تعديل سلوك أفراد المجتمع إيجابيا فهذا يعد أسلوب وقائي يحمي المجتمع من المخاطر والمشكلات .
    2- التعليم : إذا قامت المؤسسات التعليمية بأدوارها المكلفة بها تكون قد أسهمت في إعداد وبناء أفراد المجتمع
    3- المناخ العام السائد في المجتمع : إذا تبني المجتمع فلسفة واضحة وأصلية يترتب علي ذلك مناخ صحي وسليم يسهم في وقاية المجتمع من المشكلات المختلفة فالمناخ الصحي السليم والمؤسسات المجتمعية التي تحافظ علي المال العام وتؤدي أدورها تجعل المناخ العام السائد صحي وسليم .
    4- القيم السائدة في المجتمع : أي مجتمع لابد وأن تحكمه مجموعة من المعايير والأسس التي تحدد السلوك الصحيح من الخطأ فإذا كانت القيم السائدة ايجابية وسليمة وناتجة من فلسفة سليمة وصحيحة وأصلية ويرتضيها المجتمع فإن هذه القيم تشكل أحد أهم جوانب الوقائية لعلاج المشكلات المجتمعية .
    5- الضبط الاجتماعي : مجموعة من القواعد والأسس والمعايير التي تحكم سلوك أفراد المجتمع وتحدد ما هو صحيح وما هو خطأ وما هو إيجابي وما هو سلبي .
    6- غرس صحيح العقيدة : يتم هذا في نفوس الأطفال والشباب مثال العقائد والعبادات والمعاملات الإسلامية ومن ثم يكون مسلك الشباب وفقا لعقيدة سليمة وصحيحة غرست فيه من الصغر .
    المداخل العلاجية لمواجهة المشكلات المجتمعية : يمكن عمل شكل تخطيطي لهذه المداخل الوقائية :

    ردحذف
  2. ثانيا المداخل العلاجية لمواجهة المشكلات المجتمعية :
    أ‌. القضاء علي أساليب التفكير غير السليم ومنها :
    1. التفكير القائم علي السلطة : فيه تصدر الأوامر والقرارات والأحكام من أعلي إلي أسفل ولا يسمح لمن ينفذها أن يبدي رأيه أو يناقش هذه الأحكام أي لغي العقول وهذا يوجد في مصر حيث تسود الديكتاتورية
    2. التفكير القائم علي المحاولة والخطأ : هناك فرق بين التعليم بالمحاولة والخطأ والتفكير بالمحاولة والخطأ فالمحاولة والخطأ أسلوب تعلمي من أساليب التعليم ولكن لا ينبغي أن يكون أسلوب من أساليب التفكير وهذا التفكير لا يقوم لا يقوم علي التدبر والفكر أو الموازين العقلية .يمكن القول أن التفكير بالمحاولة والخطأ يتميز بأن عناصر المشكلة تكون غير واضحة والصدفة عامل أساسي لوجود حل للمشكلة وكذا انخفاض المستوي العقلي وقلة الخبرة . كذلك يمكن القول أن التفكير من هذا النوع مضيعة للوقت والجهد واستخدام هذا الأسلوب يعرض الأشياء للتلف.
    3. التفكير الميتافيزيقي : يعتمد هذا النوع علي الخوف من الغيبيات والتي لا يعلمها إلا الله وكان هذا النوع سائدا في الجزيرة العربية فمثلا يخاف فيما وراء البحار وفيما وراء الرياح .
    4. التفكير الخرافي : هو تفكير سطحي غير منطقي قائم علي الخرافات ولا يستند إلي حقائق علمية وهو سلوك معتل ولا يؤدي إلي تعديل سلوك في الإنسان نحو الأفضل بل نحو الأسوأ ومن خصائص هذا التفكير أنه يستند علي الفردية الذاتية ولا يستند علي أسلوب علمي ولا يربط السبب بالمسبب .
    ب‌. بناء أساليب التفكير السليم : من هذه الأمثلة :
    1. تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري : هناك فرق بين الابتكار والإبداع فالابتكار هو الإتيان بشيء غير مسبوق لم يأتي به أحد أما الإبداع فهو تحديث أو نتيجة لشيء موجود وهو أمر غير منطقي وهذا النوع سواء ابتكار أو إبداع فهو غير مرغوب .فمثلا تطوير شيء في جهاز معين يسمى إبداع أما أن تبكر جهاز جديد فهذا هو الابتكار
    2. التفكير الناقد : جزء منه يعني قدرة الفرد علي التميز بين ما هو جيد وما هو رديء فيقوم علي الشك في كل شيء أي عند قراءة شيء لا تسلم في صحة ما تقرأه
    - بلوم عمل للتفكير عدة مراحل ( التذكر والحفظ والفهم والتطبيق والتحليل والتقويم )
    3. تنمية التفكير المنطقي : يعتمد علي الحكم علي قضية معروف مميزاتها وعيوبها ويستخدم فيه العقل للحكم علي صلاحية الأشياء وهذا يتطلب بعض المقومات منها :
    - الحيوية والنشاط العقلي
    - وجود خبرات حياتية سابقة
    - وجود مخزون من المعلومات
    - وجود مدة زمنية محددة
    هذا النوع من التفكير قائم علي العقل من النوع الفردي .
    مرحل التفكير المنطقي :
    1. الشعور بالحاجة إلي التفكير
    2. استحضار الخبرات والمعلومات التي ترتبط بالمشكلة .
    3. البحث عن أفكار أخري تساعد في علاج المشكلة .
    4. اختيار الحل الملائم لحل هذه المشكلة .
    يتميز هذا النوع بأنه يتسم بتدرج مراحله ويعتمد علي العمليات العقلية المترابطة لتحقيق الهدف مثال المقارنة والتصنيف والتنظيم والتجريد والتعميم والتحليل والتركيب والاستدلال والاستنباط والاستقراء
    4. التفكير العلمي : هو أرقي أنواع التفكير ويعتمد علي استخدام خطوات علمية للتوصل إلي نتائج موثوق فيها .

    ردحذف
  3. خطوات التفكير العلمي :
    1. الشعور بالمشكلة 2. تحديد المشكلة 3. جمع المعلومات الخاصة بالمشكلة
    4. فرض الفروض 5. اختيار صحة الفروض 6. التوصل إلي النتائج 7. التعميم
    تحديد المشكلة يجب أن يكون مكانيا وزمانيا أي ضبط المتغيرات وسمي هذا المنهج العلمي لأنه قائم علي الصدق والأمانة وقائم علي استخدام خطوات علمية ودراسات علمية للتوصل إلي نتائج موثوق فيها ولهذا يتم تعميها .
    هدف البحث العلمي : هو تعميم النتائج لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة ويقوم هذا التفكير علي جزء نظري وجزء عملي .
    س/ تحدث عن المداخل العلاجية لعلاج المشكلة التربوية ثم تناول التفكير العلمي ودوره في تنميته لدي الطلاب؟ ( هام في الامتحان )
    - ممكن السؤال يكون عن المداخل التربوية بصفة إجمالية الوقائية أو العلاجية .
    س / ما دور المعلم في تنمية التفكير العلمي ؟ س / عالج مشكلة الغش . ( هام )
    دور المعلم في تنمية التفكير العلمي لدي الطلاب
    من أهداف التعليم هو تنمية شخصية المتعلم وتغير سلوكه إلي الأفضل إلي السلوك النافع الأفضل فمن المفروض أن نعلم بهدف القدرة علي تحصيل المعلومات القدرة علي المعرفة والابتكار والقدرة علي التطور التكنولوجي .
    س / كيف نعلم – كيف نري ؟ المعرفة تتطور كل 18 شهر وتتضاعف المعرفة فمن المفروض أن نعلم المعلم علي القدرة علي التفكير والابتكار للمعلومات .
    يجيب أن يكون المعلم حريص علي التعليم النشط أي العصف الذهني والتعلم التعاوني وكذا تمويل الموقف التعليمي إلي مهارة وطرق تدريس منها المحاضرة والمناقشة والحوار والتعلم النشط والتعلم بالاكتشاف فمن المفترض ألا تقيس الامتحانات قدرات المتعلم علي الحفظ والاستذكار ولكن يكون التقييم في كل المجالات .
    ثالثا : التعاون بين مؤسسات المجتمع المختلفة : يتم التعاون بين مؤسسات المجتمع من خلال :
    1. تبني المجتمع فلسفة واضحة وأصلية ومعينة وراسخة


    2. ضرورة التعاون بين مؤسسات المجتمع المختلفة حتى لا تحدث أي مشكلة اجتماعية كالقضاء علي التلوث يتم من خلال التناسق يبن الوزارات المعينة بهذا في جميع الجهات . فإيجاد الحوار بين المؤسسات التعليمية المختلفة يؤدي إلي التغلب علي التناقضات .
    3. تحديد الأدوار الخاصة بكل مؤسسة حتى لا يحدث أي تضارب .
    س / تناول أهم المداخل التربوية لعلاج المشكلات والظواهر الاجتماعية والتربوية مع إلقاء الضوء علي أهمية التفكير العلمي كمدخل علاجي .
    س / ما هي خطوات التفكير العلمي – دور المعلم .
    س / تخير مدخلين من المداخل العلاجية لعلاج المشكلات التربوية بالشرح والتفصيل

    ردحذف
  4. الفصل الثاني
    قضية الأمية في مصر ودور التربية في مواجهتها
    تعريف الأمية : عدم القدرة علي القراءة والكتابة فالشخص الأمي هو ذلك الشخص الذي فاته سن التعليم دون أن يتعلم وظل جاهلا بالقراءة والكتابة ولم يصل إلي المستوي الحضاري المطلوب . والأمية ترتبط بالعديد من العوامل منها :
    1. عوامل تاريخية :
    - ساد المسلمون العالم كله في فترة وجيزة بفضل العلم والالتزام الديني مثال ابن سينا في مجال الطب والهندسة .
    - ولكن كان هدف الاحتلال والاستعمار أن تظل الأمم جاهلة وفقيرة حيث أن هذا هو السبيل الوحيد للسيطرة علي تلك الأمم وعلي ثرواتها الطبيعية وغير الطبيعية والتعليم أيام الاحتلال كان في ضوء ما يخدم الاستعمار حتى يظل معتمد علي الاستعمار في كل شيء .
    2. عوامل دينية : عندما انعزلنا عن ثقافتنا ونظرنا لها نظرة ضيقة وأهملنا الجانب التطبيقي أصبح التعليم مهمش . فمثلا نجاح الأجنبي في العمل هو حب العمل وإتقانه للعمل والالتزام والصدق والعلم والتقدم وكل هذا للأسف من مفاهيمنا نحن وهم يطبقونها . قال الإمام محمد عبده " رأيت إسلاما بلا مسلمين "
    3. عوامل اجتماعية :
    - مثال أن البنات ليس لها حق في التعلم أو تلتحق بالمدارس إلي مراحل معينة وخروج البنت من التعليم للزواج أو ضعف الدخل عند الأسرة يمنع الأولاد من المدارس .
    - التسرب من التعليم مسئولية المؤسسات التعليمية فمثلا نجد من يفشل في التعليم وموفق في أعمال أخرى اجتماعية ومهنية وبالتالي فشل النظام التعليمي علي الكشف علي قدراتهم حيث أن النظام التعليمي قائم علي الحفظ والتذكر في المادة العلمية .
    ومنابع الأمية في مصر :
    - أفراد لم يستطيعوا أن يلتحقوا بالنظام التعليمي .
    - أفراد التحقوا بالنظام التعليمي ولكن فشلوا أن يكملوا فيه وتسربوا منه
    هناك بعض التقارير العامة :
    - مشكلة الأمية علي مستوي العالم ولكنها نسبية وتختلف من دولة لأخرى نتيجة اختلاف السياسات لها وللأمية أنواع كثيرة منها ( الأمية الأبجدية - الأمية العلمية – الأمية المهنية – الأمية الوظيفية – الأمية الحضارية – الأمية السياسية – الدينية – الصحية – وغير ذلك )
    - تقرير اليونسكو يحدد عدد الأميين في العالم نحو مليار فرد أي سدس سكان العالم يعانون من الأمية ويمثل النساء ثلثان هذا العدد ومنهم 98 % في البلاد النامية التي عندها ضعف اقتصادي واجتماعي وثقافي ) كما أ، أعلي نسبة أمية في العالم في أفغانستان وتقدر بحوالي 72 %
    - عدد الأميين في العالم العربي حوالي 70 مليون فرد يمثلون 35% من سكان العالم العربي وافريقيا في المرتبة الثانية بعد الدول العربية .
    - تأتي مصر في مقدمة الدول العربية في نسبة الأمية ويبلغ حوالي 17 مليون مصري تليها السودان ثم الجزائر ثم المغرب ثم اليمن .
    - ترتفع نسبة الأمية بين الإناث عن الذكور ونسبة الإناث 53% .
    تشير التقارير أن العرب يمكنهم محو أمية أفرادهم خلال 10 سنوات إذا صدقت النوايا . فالصين استطاعت أن تمحي أمية 110 مليون خلال 3 سنوات .

    ردحذف
  5. - في عهد محمد علي كانت ترسل بعثات إلي مصر للتعرف علي النظام التعليمي في مصر بهدف الاستفادة منه وتعليمه في اليابان .
    س / لماذا نهتم بمشكلة الأمية ؟
    1. أصبح التعليم ضرورة من ضروريات الحياة ولا يوجد في العالم مكان لأمي .
    2. بدون نهضة تعليمية لا تحدث نهضة اقتصادية ، خاصة وأن الأمية تمثل في قطاع عريض من الشباب وهم البنية الأساسية للمجتمع .
    3. لا يتوفر في الأمي الإحساس بقيمة العدل ، الإتقان ، الالتزام ، الانجاز .
    4. الأمي فريسة سهلة للانحراف حيث أن 70 % من المجرمين في العالم أميين .
    5. لا يمكن للأمي أن يتعلم تعليم مستمر وبالتالي لا يمكن تقويم سلوكه .
    حجم الأمية في مصر :
    - 17 مليون يمثلون حوالي 30 : 40 % من إجمالي السكان وينضم 300 ألف فرد سنويا إلي قطاع الأمية نتيجة التسرب من التعليم .
    - 25% ممن يتم محو أميتهم يرتدون لها ثانيا نتيجة الضعف وقصور عمليات المراقبة والمتابعة وعدم توظيف هذه القدرات في حياتهم العملية ومن ثم يتوقف الدارسون عند حد معين كقراءة كلمات وجمل بسيطة دون الالتزام بمضمون اجتماعي أو مهني معين مما يؤدي إلي سرعة نسيان ما تعلموه وعدم تحقيق الهدف من التعليم .
    - ترتفع نسبة الأمية في الوجه القبلي عنها في الوجه البحري ومحافظة الفيوم أكبر المحافظات التي تعاني هذه المشكلة حيث يقدر بعد عدد الأميين 595 ألف أمي بما يعادل 42% من السكان تليها المنيا – أسيوط .
    - ترتفع في الوجه البحري في القاهرة والبحيرة والدقهلية والجيزة .
    الجهود المبذولة لمحو الأمية في مصر :
    1. جهود مصطفي كامل عندما أنشأ مدارس الشعب لتعليم العمال 1908
    2. في ثورة 1919 تم إنشاء ما يسمي بالمدارس الليلية .
    3. صدر قانون التعليم الإلزامي عام 1924 .
    4. إنشاء وزارة الشئون الاجتماعية 1944 للقضاء علي مشكلة الأمية ثم نقل الاختصاص إلي وزارة المعارف 1946
    5. تم إنشاء مدارس الشعب 1961 : 1964م في القاهرة والجيزة مع وزارة التعليم .
    6. استخدام الراديو والتليفزيون في محو الأمية .
    7. تم إنشاء الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار 1991م
    هذه الجهود باءت بالفشل للأسباب الآتية :
    فشلت الجهود لحل مشكلة الأمية بل وتزداد يوما بعد يوم نظرا لأن هذه الجهود جهود مبعثرة لم تعمل معا في ترابط وتناسق وإنما كانت تأثيراتها مختلفة وبطيئة وغير كافية لمحو الأمية .
    وأسباب الفشل هي :
    1. عدم الوعي بخطورة المشكلة وأثرها علي الاقتصاد وعلي المجتمع وهذا من جانب القائمين علي محو الأمية والأميين أنفسهم كم أن المؤسسات لم تقم بتنمية الوعي لدي القائمين علي هذه المشكلة . فالوعي له ثلاثة جوانب ( معرفي – مهاري – وجداني )
    2. قلة الميزانية المخصصة للإنفاق علي الأمية فمثلا كانت أعلي ميزانية 2008 – 2009 كانت 150 مليون علي مستوي مصر منهم 80 % تصرف كمكافئات ومرتبات للقائمين علي العمل و20% للدارسين كتب وأماكن . وهي أقل تكلفة علي مستوي العالم وتقدر ب 148 جنية خلال تسعة شهور بينما في الهند ينفق مليار دولار سنويا .
    3. عدم الربط بين مشروعات محو الأمية وخطط التنمية حيث أن المجهود والجهود التي تبذل مبعثرة وفردية وليست شاملة علي مستوي الدولة ونقص المعلومات عن المعلومات الحقيقية عن الأمية في مصر.
    4. ضعف تفصيل تشريعات محو الأمية أي القوانين غير مفعلة .
    5. تزايد عدد الأميين نتيجة لعدم استيعاب العاملين . فكل 100 فرد يتسرب منهم 28وهم أشد خطرا من الفريق الذي لم يلتحق بالتعليم .
    6. نقص الحوافز وعدم فاعليتها للقائمين والدارسين أنفسهم .
    7. انقطاع الدارسين وعدم التزامهم بالدراسة لعدم ملائمة المواعيد .
    8. عدم وجود نوع من المتابعة الصحية بعد انتهاء الدراسة .
    9. عدم صلاحية الكتب والمناهج الدراسية .
    10. ضعف إعداد وتدريب المعلمين .
    11. الفقر الاقتصادي وعدم القدرة علي الإنفاق .
    في علاج مشكلة الأمية في مصر كان ينبغي أن نستفيد من النزعة الدينية لدي الأفراد .
    ** يتم علاج مشكلة الأمية من خلال 5 محاور **

    ردحذف
  6. قبل الحديث عن محاور علاج المشكلة الاجتماعية هناك مرتكزات أساسية لحل المشكلة من وجهة نظر الأمية وهي :
    1. دراسة الخصائص الديمقراطية للسكان وما يتصل بها من معدلات النمو السكاني والتوزيع الجغرافي .
    2. تحليل واقعي وميداني للعوامل والقوي والأنظمة المؤثرة في محو الأمية .
    3. تحديد العمل في مجال محو الأمية نحو تغذية حركة التنمية من ناحية والاستجابة لمطالب الأميين وحقهم في التعليم من جهة أخرى .
    4. تحديد قدرة الدولة المالية تبعا للمستوي الاقتصادي ومعدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
    في ضوء هذه المرتكزات تتضح الرؤى التربوية لعلاج مشكلة الأمية في مصر في عدة محاور ولكل محور مسارات وكل مسار له مجموعة من الإجراءات .
    المحور الأول : اعتبار المشكلة بأنها مسئولية قومية تشارك في علاجها كافة المؤسسات . يتضمن المحور عدة مسارات :
    أ‌. المسار الأول : تعزيز كافة الجهود القومية المتاحة بما يكفل المواجهة المكثفة للأمية ويتحقق هذا المسار من خلال الإجراءات :
    1. تنظيم أسلوب التعاون من جميع الهيئات والمؤسسات من حيث التنفيذ .
    2. إنشاء صندوق لتمويل جهود محو الأمية تسهم فيه جميع الوزارات والهيئات .
    3. إنشاء مركز معلومات لمحو الأمية علي مستوي الدولة .
    ب‌. المسار الثاني : توفير وتدعيم الأجهزة الفنية اللازمة لوضع الخطط والمناهج والكتب وشتي متطلبات العمل الفنية لمحو الأمية ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. تشجيع المتخصصين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية علي إجراء دراسات وبحوث لازمة للوفاء بالمتطلبات لحركة محو الأمية وتوفير الإمكانيات المالية والقوي البشرية ذات الخبرة .
    ج. المسار الثالث : توفير الأجهزة التدريبية للقوي البشرية العاملة في ميدان محو الأمية ويتحقق ذلك من خلال الإجراءات :
    1. إنشاء مؤسسات قومية للتدريب .
    2. تعمل كليات التربية علي إنشاء دراسات منتظمة في برامجها لإعداد كوادر لمحو الأمية علي المستويين الجامعي وبعد الجامعي .
    3. إعداد فرق تدريب للكوادر العاملة في مجال محو الأمية من خلال المعايشة مع العمل .
    د. المسار الرابع : توفير التمويل اللازم لحركة محو الأمية ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. الاعتماد علي ميزانية الدولة وتطوير التمويل .
    2. مساهمة المشروعات الإنتاجية والتبرعات والجهود التطوعية .
    3. توجيه نسبة من ميزانية التنمية إلي تعليم الكبار ومحو الأمية .
    *****************
    المحور الثاني : ربط جهود محو الأمية بجهود التنمية والتطور الحضاري ، وهذا المحور يعتمد علي أن مشكلة الأمية ليست مشكلة أبجدية أو تربوية فقط بل هي في الأساس مشكلة حضارية ، ويتضمن هذا المحور مسارين .
    أ‌. المسار الأول : ربط حركة محو الأمية بحركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. التنسيق بين مؤسسات التنمية ومؤسسات محو الأمية
    2. التنسيق بين برامج التدريب المهني لرفع الكفاءة الإنتاجية من ناحية وبرامج محو الأمية من ناحية أخرى .
    3. التنسيق بين الأنشطة الثقافية وجهود محو الأمية .
    ب‌. المسار الثاني : ربط الجهود لمحو الأمية بالجهود الحضارية من أجل تأصيل الثقافة ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. وصل حركة محو الأمية بالحركة الثقافية عن طريق الكتب المدرسية المناسبة في الأسلوب والحجم لحديث التعليم
    2. توجيه الجهود من قبل الصحافة من حيث جهود التوفير المناسبة للمتعلم من حيث الأسلوب .
    3. تعتمد برامج محو الأمية علي قدرات مناسبة دراسية ترتكز حول مناقشة ما يظهر في الثقافية من أفكار .
    ***************
    المحور الثالث : ارتباط حركة محو الأمية بحركة التربية في المجتمع . ويتضمن هذا المحور مسارين .
    أ‌. المسار الأول : ربط حركة محو الأمية بأنواع ومراحل التعليم النظامي . ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. العمل علي العلاقات التنظيمية المتبادلة بين حركة محو الأمية ومراحل التعليم النظامي .
    2. تحقيق التكامل بين التعليم الأساسي وجهود محو الأمية .
    3. العمل علي إيجاد فرص عمل لحامل شهادة محو الأمية أو مواصلة التعليم .
    ب‌. المسار الثاني : ربط حركة محو الأمية مع حركة التعليم الغير نظامي ويتحقق هذا من خلا الإجراءات :

    ردحذف
  7. 1. العمل علي التنظيم بين التعليم غير النظامي وحركة محو الأمية .
    2. إنشاء مؤسسات متنوعة للتعليم غير النظامي تعمل علي ضمان استمرارية التعليم للذي تمحي أميته .
    ****************
    المحور الرابع : تدعيم أجهزة محو الأمية وكفالة مرونة حركتها ويتضمن هذا المحور مسارين :
    أ‌. المسار الأول : تحقيق الاستقلالية الإدارية لأجهزة محو الأمية ويتحقق ذلك من خلال الإجراءات :
    1. تخليص أجهزة محو الأمية من تبعيتها الراهنة إلي أحد أنواع الأجهزة الفرعية مثل التعليم الابتدائي أو الفني .
    2. توفير وإعداد العاملين اللازمين لأداء متطلبات العمل في أجهزة محو الأمية في مختلف التخصصات .
    ب‌. المسار الثاني : جذب قيادات متخصصة فنيا وإداريا للعمل في مجال محو الأمية . ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. وضع معايير محددة حسب متطلبات العمل في مجال محو الأمية .
    2. تغيير هيكل الحوافز والأجور لجذب العناصر ذات الكفاءات .
    3. العمل علي تجديد معلومات العاملين بتدريبهم وبالخبرات الجديدة .
    المحور الخامس : تكوين رأي عام بخطورة الأمية واتخاذ موقف إيجابي للتخلص منها : ويتضمن هذا المحور مسارين .
    أ‌. المسار الأول : تكوين رأي عام بين المواطنين جميعا بخطورة مشكلة الأمية وضرورة القضاء عليها ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. مناقشة قضية الأمية لدفع القادة والمسئولين والمفكرين لتشكيل رأي عام نحو قضية الأمية .
    2. تحفيز الأمي علي التعلم وتحفيز المتعلم علي المشاركة في جهود الأمية .
    3. قيام أجهزة الإعلام بدورها في تكوين رأي عام نحو مشكلة الأمية والتخلص منها .
    4. وجود حوافز تزيد من موارد ودخل الأمي .
    ب‌. المسار الثاني : تحقيق الاشتراك الايجابي والفعال للأميين في حركة محو الأمية لتكون حركة شعبية ، ويتحقق هذا من خلال الإجراءات :
    1. الاستفادة من الدين والتراث الإسلامي من حوافز معنوية تحث الفرد علي ضرورة التعلم .
    2. توجيه الأمي وتعريفه بالفاقد الاقتصادي الذي يضيع عليه .
    3. ربط المناهج بالاحتياجات الفعلية للدراسيين علي حسب البيئة وحاجة المجتمع .

    ردحذف
  8. الفصل الثالث
    دور المؤسسات التربوية في مواجهة العنف .
    يعتبر العنف ظاهرة قديمة منذ خلق الله الأرض ومن عليها وهذا في القرآن في قوله تعالي ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني)
    - مفهوم العنف : لا يمكن وضع تعريف جامع للعنف حيث إنه يعكس معايير المجتمع وثقافته . فإذا كان العنف لتقويم سلوك خاطئ فلا يعد عنفا مثال عقاب الوالد لولده عند ترك الصلاة قال ص " اضربوهم عليها لعشر "
    - العنف ضد الفرق يقال أعنف الشيء أخذه بشدة والتعنيف هو التقريع واللوم .
    - العنف في العلوم الاجتماعية هو استخدام الضبط أو القوة استخدام غير مشروع من شأنه التأثير علي إرادة فرد ما
    - العنف كل تصرف يؤدي إلي إلحاق الأذى بالآخرين أو هو أسلوب إيذائي قوامه استبعاد الآخر أو الحط من قيمته
    ** العنف ومؤسسات التربية :
    1- دور المدرسة :
    - بالنسبة للعنف المدرسي هذا من أخطر أنواع العنف حيث أنه يؤدي إلي إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة المعلم والمتعلم وهذا يعوق من عملية التعلم بالمدرسة وكذلك يعوق قيام المدرسة بدورها .
    - قد يكون العنف من طالب علي آخر ضربا ، دفعا ، تحقيرا ، تنابذ بالألقاب .
    - قد يكون من طال علي معلم بالشتم ، التهديد ، الاعتداء ، الاستهزاء .
    - قد يكون من المعلم علي الطلاب كالاضطهاد ، التهميش ، الوعيد ، العقاب .
    أسباب العنف في المدرسة :
    - تعد الأسرة مصدرا وسببا للعنف المدرسي حيث أن السنوات الولي من حياة الطفل علي التي تحدد الإطار العام لشخصية الطفل الذي ينقل كل ذلك إلي المدرسة حيث يتولد السلوك العنيف والمدرسة تساعد علي هذا خاصة إذا كان المعلمون يمارسون العنف ويفرطون في استخدام الأسلوب التقليدي في التدريس .
    - إيجابية المعلم وسلبية المتعلم .
    - إهمال الأنشطة واستخدام الأسلوب التقليدي في التدريس .
    - سيطرة المعلم وخضوع المتعلم والإحباط لدي الطلاب .
    دور المدرسة :
    1. إشباع حاجات الطفل وتهذيب انفعالاته من خلال العمل علي الاتصال بالعالم حيث يسمح له بالتعبير عن انفعالاته .
    2. الابتعاد عن التسلط والقسوة .
    3. توجيه مطالب النمو النفسي والاجتماعي للطفل من خلال التفاعل الاجتماعي مع رفاق السن وتكوين الصداقات والتوافق الاجتماعي .
    4. للمدرسة دور هام في تكوين شخصية الطفل .
    5. تتسع دائر العلاقات للطفل في المدرسة ومن ثم يتعلم المعايير الاجتماعية .
    6. يتعلم الحقوق والواجبات وضبط الانفعال والتوفيق بين حاجاته وحاجات الغير .
    7. يمكن اكتشاف الانحراف للطلاب مبكرا ويمكن علاجها مبكرا قبل استفحالها مثال(الاعتداء علي التلاميذ–السرقة )
    8. يجب توفير سبلا بديلة للعيش والتصرف بإتباع أنماط سلوكية خالية من العنف وهذا هو الدور التصحيحي للمدرسة .
    دور المعلم : يعتبر المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمة في مواجهة سلوك العف من خلال ممارسته لأدواره للأسباب الآتية :
    1. المعلم قدوة للتلاميذ . 2. أنه يعتبر مثل أعلي يحتذي به . 3. يغلب عليه جانب الرحمة والشفقة واللين والرفق والعطف .
    يمكن القول أن التلاميذ كالمرآة تعكس حالة المعلم المزاجية واستعداداته الانفعالية فإن ظهر الحب وروح المرح والدعاية ولم يستخدم العقاب والعنف في مقابلة معهم كان هذا أثره واضحا علي التلاميذ بأن يظهروا الابتهاج والحب . أما إذا كان ظاهرا للضيق وسرعة التوتر لم يجد من تلاميذه إلا ما واجههم به . فالمعلم المضطرب نفسيا والمختل يكون تلاميذه مضطربين انفعاليا . والمعلم الذي يتصف بالعدوانية يكون تلاميذه جبناء ويميلون للانسحاب أو إلي العدوان واتخاذ العنف وسيلة للتعامل .

    ردحذف
  9. الفصل الرابع
    ظاهرة أطفال الشوارع
    س / هل لدينا وعي كافي بخطورة مشكلة ظاهرة الشوارع ؟
    ظاهرة أطفال الشوارع ليست غريبة عن أعيننا أو آذاننا فهي مشكلة قديمة تزداد سوءا يوما بعد يوم .
    - رغم خطورة هذه المشكلة إلا أن التعامل معها في أضيق الحدود الممكنة وهي تحتاج إلي مبادرات وجهود وخطة في الإصلاح ودعم مادي ومعنوي للقضاء عليها .
    - لا يوجد وعي بهذه الظاهرة لعدم وجود إعلام محترم فعند عدم وجود إعلام بلا ضمير يكون مجتمع بلا وعي وبالتالي يضيعون في مشاكل بلا قيمة وتم ترك معوقات حقيقية تعمل علي تدني وعي المجتمع بقضاياه الحقيقية .
    - وسائل الإعلام أكثر تأثيرا علي الفرد من الأسرة . وهي أكثر تأثيرا من دور العبادة لأنها تمتلك مؤثرات سمعية وبصرية وقدرة علي الإقناع وتمس كافة الأفراد . فرسالة التعليم قد تصل إلي فئة معينة أما الإعلام تصل إلي كل بيت .
    - يمكن لوسائل التعليم تكوين رأي عام قوي تجاه أي قضية في المجتمع .
    س / ما الذي يدفع الطفل إلي أن يرتاد الشوارع ؟
    - كل الدوافع سواء اجتماعية أو ثقافية أو علمية هي التي تدفع أطفال الشوارع لهذه الظاهرة .
    - عند البحث عن هذا الموضوع في المجتمع المصري وجدنا أطفال لهم أسرة والأب يعمل والأم تعمل ومحل إقامة ومع ذلك يدفعون أولادهم للتسول في الشوارع وكأنها مهنة طمعا في دخل زائد .
    - حالة حقيقية خاضها الدكتور محمود مصطفي المطعمي: سأل طفل في شارع الجامعة العربية ما الذي يدفعك إلي أن تظل في الشارع حتى العاشرة مساء قال " أنه لسه ماكملش المبلغ الذي طلبه منه أبوه " سأله والدك بيعمل ؟ قال " بياض محارة " ووالدتي تعمل في مؤسسة ما وأقنعوا الطفل بأنهم فقراء وأن عمل الطفل مساعدة لهم .
    - الأولاد يدفعون قهرا إلي الشوارع بسبب غياب الضمير والطمع .
    - هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم الأمريكية قالوا أن هذه الظاهرة مثل قنبلة موقوتة داخل المجتمعات النامية حيث تشير التقارير إلي أن عدد أطفال الشوارع قد بلغ 2 مليون طفل في مصر 1922 وأن حوالي 76% من هؤلاء الأطفال يمارسون أعمالا تمثل جنح ومخالفات يعاقب عليها القانون قد يعاقب عليها في محكمة الجنايات .
    تقسيم اليونيسف لأطفال الشوارع :
    1- قاتنون في الشوارع ويعيشون في مباني مهجورة أو في الحدائق العامة وأمام المساجد الكبيرة بلا أسر ترعاهم وتعتبر علاقتهم بالأسر الأصلية ضعيفة أو منعدمة .
    2- أطفال عاملون في الشوارع : هذا النوع يعمل ويرجع آخر اليوم إلي مكانه الذي يعيش فيه وهؤلاء يمثلون نسبة المتسولين والذين يمتهنون المهن الضعيفة .
    3- نوع آخر يسمي أسر الشوارع : وهذه أسر موجودة بكاملها في الشارع وهذا النوع هو أخطرهم وعددهم في العالم حوالي 150 مليون طفل علي مستوي العالم .
    فشلت دور الرعاية في احتواء هذه الظاهرة لقصور الإمكانيات التي تكفل للطفل الحياة السليمة . فيجب أن تكون هناك رؤية شاملة لعلاج كافة الأبعاد والتدخل السريع لإنقاذهم وإعادة التأهيل والانتماء مع الأطفال العاديين .

    ردحذف
  10. سمات أطفال الشوارع :
    1- أنهم أطفال مهمشون يحتاجون لرعاية وعناية خاصة
    2- تتراوح أعمارهم مابين 5 أعوام إلي 14 عام
    3- مستواهم التعليمي متدني وغالبيتهم لم يكمل المرحلة الابتدائية
    4- ينتمون إلي اسر تعاني من الفقر والأمية تدني المستوي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي .
    5- معظمهم ينتمي إلي اسر كبيرة العدد
    6- لديهم ميل طبيعي إلي العنف والعدوانية نتيجة لحرمانهم من متطلبات الحياة
    7- لديهم ميل إلي حب التملك والمساواة مع الآخرين
    8- يفضلون الحرية الشخصية عن وجودهم لدي اسر ترعاهم
    9- معظمهم متسربون من العملية التعليمية .
     توجيهات صدرت في تقرير من مجلس الشورى لعلاج المشكلة :
    1- تغليظ العقوبة علي أولياء الأمور الذين أهملوا أولادهم
    2- إدماج كافة الجهات المسئولة عن هذه الظاهرة في جهة واحدة تكون مسئولة عن هذا الملف
    3- إنشاء مؤسسات متكاملة تربوية وتدريبية منتجة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال من أجل حماية هؤلاء الأطفال
    وذكر التقرير أن أطفال الشوارع في مصر مابين 500 ألف إلي 700 ألف , لكن الخبراء المدنيين أكدوا أن عددهم يزيد عن ال3 مليون طفل موزعين علي محافظات مصر وان اغلبهم في محافظتي القاهرة والجيزة
    ** العوامل والأسباب التي أدت الي انتشار ظاهرة أطفال الشوارع **
    (مهمة وممكن تيجي في الامتحان إذا جالك السؤال ارسم الرسمة دي وابدأ اكتب إتكلم عن كل عنصر)

    أولا الوضع الأسري :
    - من ناحية قدرتها علي إشباع حاجات الأطفال البيولوجية والسيكولوجية للأطفال ( الدفء – الحنان – المأكل – المشرب – المسكن – الملبس – التعليم )الخ . والجانب السيكولوجي أهم لأنه يمس الجانب النفسي .
    - التنشئة الاجتماعية التي تعتمد علي الضرب والقسوة علي الطفل خاصة عند فقد أحد الأبوين ووجود بديل لهما .
    - ضعف الوعي التعليمي أو الثقافي نتيجة لضعف الدخل وهذا يؤدي إلي دفع الطفل إلي ترك الأسرة ونزوله إلي الشارع .
    - العلاقات غير السوية داخل الأسرة كالمشاكل بين الوالدين أو تكون الأسرة مركبة والعلاقات فيها سيئة أو غير سوية في الجانب الأخلاقي .
    - إجبار الطفل علي التسول
    - معظم الأطفال يعانون من القسوة والتعذيب البدني والنفسي من قبل الأسرة نتيجة الخلل بين الوالدين .
    - يعتبر الوضع الأسري هام جدا لأنه يؤثر تأثيرا سلبيا علي كافة العوامل المتبقية فالإدمان المدمن لا يظل في الشارع إلا إذا كان هناك تفكك أسري وكذا الاضطرابات النفسية والعقلية وكذا البطالة وكذا العشوائيات .
    ثانيا الفقر ( العامل الاقتصادي ) :-
    - 35% من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر وهذه النسب مضللة لأنها أكثر من ذلك وبالتالي فإن هؤلاء يقدمون التنازلات ويعملون أي عمل وبالتالي لا سبيل من التسول .

    ردحذف
  11. ثالثا الإدمان :
    - الإدمان هو سبب أكثر منه نتيجة فمثلا ففي دراسة عن استعمال المخدرات بين أطفال الشوارع في 5 مدن برازيلية وجدوا أن استعمال المخدرات منهم حوالي 74.3% تعاطيهم للمخدرات وكانت المواد المذيبة مثل الماريجوانا والكحول .
    - في المجتمع المصري كان شم الكله والبنزين من ضمن الانحرافات السلوكية التي ظهرت لدي الأطفال.
    - حوالي 52.1% ثقافة الشارع وضغط الرفاق كانت وراء التجربة للمرة الأولي وكذا 26.2% حب استطلاع .
    رابعا الاضطرابات النفسية والعقلية :
    - تشير التقريران أن حوالي تلت المشردين يعانون من الأمراض النفسية وكذا ظهر لدي المشردين ظاهرة فقدان الشهية وفقدان النظافة العامة والعزلة الشديدة ووجود الاكتئاب .
    خامسا العوامل الاجتماعية :
    1. التعليم والتسرب : لم تصل مدارس التعليم الأساسي إلي تحقيق درجة الاستيعاب الكامل من حيث استيعاب الأعداد وظروف التعليم قد تدفع التلاميذ إلي التسرب نتيجة عدم تكيفه مع المدرسة وكذا مع الأسرة ونتيجة لعدم تشجيع الأسرة للتعليم نتيجة المصاريف الزائدة .
    2. الهجرة من الريف للمدن : يعتبر الريف عامل طرد والمدينة عامل جذب والسبب في ذلك نقص الخدمات وفرق العمل والترفيه عوامل مشجعه للهجرة وبالتالي الموجود في المدينة يصبح بلا مأوى مستقر أو يعيش في مجتمع مهمش أو في العشوائيات .
    3. انتشار العشوائيات : المساكن العشوائية عبارة عن عشش وأكواخ وبيوت من الصفيح ومباني بدائية بسبب الهجرة الزائدة وأزمة الإسكان والافتقار إلي الخدمات وبالتالي المتنفس لهم هو الشارع ويتعودون عليه خصوصا إذا أضفنا إلي ذلك التسرب من التعليم .
    4. عمالة الأطفال : هذه ظاهرة شائعة نلمسها بين أطفال الشوارع وبين أطفال الأسر وتم تقسيم هذه العمالة إلي :
    - أطفال عاملون ولا أسر لهم
    - أطفال عاملون لهم أسر ولكن يساعدونهم
    - أطفال يعملون مع أسرهم في الشارع ويعودون معهم آخر النهار .
    كذلك الاعتماد علي الأطفال في الأعمال الزراعية ومن هنا يتسربون من التعليم ثم بعد ذلك عندما يكبرون يهاجرون من الريف إلي الحضر .
    5. البطالة : وهذا بسبب الأزمة الاقتصادية وهذه البطالة قد تكون موسمية بالقرية أو البطالة نتيجة تفتيت الملكية الزراعية وزيادة عدد السكان وكذلك العوامل الطاردة من القرية للمدينة أما البطالة في المدينة فهي نتاج الميكنة والتحولات الاقتصادية والهيكلة وزيادة أعداد الخريجين فإذا أضفنا إلي ذلك عنصر الأطفال المشردين من التعليم والراغبين في الدخول لسوق العمل فتكون المنافسة صعبة فيكون هناك إقبال علي تشغيل الأطفال لرخص أجرهم وهو عامل مشجع لتشغيل الأطفال .
    سادسا العوامل المرتبطة بالطفل : وتشمل العوامل المجتمعية والنفسية :
    العوامل المجتمعية :
    - الميل إلي الحرية والهروب من الضغط والأوامر الأسرية
    - غياب الاهتمام باللعب الذي يؤدي إلي اللجوء إليه في الشارع
    - اللامبالاة للأسرة أو الثقة الزائد منها
    - حب التملك والإحساس بالغيرة داخل الأسرة .
    - عدم القدرة علي التكيف مع الظروف الأسرية غير الملائمة .
    العوامل النفسية :
    - الحرمان وعدم إشباع الحالات والحاجات الأولية
    - الإحباط والفشل واليأس
    - التخلف العقلي
    - صعوبة التفاهم
    - عدم الاستقرار الأسري
    - الاضطراب في نمو الشخصية عند الأطفال .
    المخاطر التي يتعرض لها أطفال الشوارع :
    1- التسرب وعدم الالتحاق بالتعليم
    2- وراثة الفقر من الأسرة حيث ينتمون هؤلاء الأطفال إلي أسر ذات فئة اقتصادية مهنية منخفضة .
    3- الاستغلال الجنسي : هذا أخطر ما يتعرض إليه أطفال الشوارع سواء من العصابات أو الأفراد المستقلين ضعفهم نتيجة لصغر سنهم .
    4- مخاطر الطريق : أمثلة حوادث السيارات بسبب التجول المستمر في الشوارع وركوب أسطح القطارات .
    5- التعرض للأمراض : أمثلة التسمم الغذائي – التيفود – الملاريا – البلهارسيا – الأنيميا .
    6- مخاطر استغلال العصابات : تتخذ هؤلاء الأطفال أدوات سهلة ورخيصة للأنشطة الغير مشروعة في ترويج المخدرات أو إحداث العنف .

    ردحذف
  12. المشكلات التي يقوم بها أطفال الشوارع :
    1. السرقة وهي استحواذ الطفل علي ما ليس له به حق كالسرقة الكيدية وحب التملك والاضطراب النفسي نتيجة الحرمان ويرجع أسباب السرقة إلي أسباب أسرية والشعور بالنقص .
    2. التخريب : رغبة بعض الأطفال في تخريب وتدمير ممتلكات الآخرين ومن أسباب التخريب النقص والحرمان ومشاعر الغيرة .
    3. التماسك العاطفي : نوعين : العلاقة بين الوالدين والعلاقة بين الوالدين والطفل . ويكون عن طريق القسوة في معامل الطفل والتدليل الزائد يؤدي إلي عجزه عن مقاومة الآخرين أو بسبب أن الطفل غير مرغوب فيه بسبب الكثير من الجرائم اتلي تستوعب العقوبة .
    أنماط جرائم الأطفال : مابين الجرائم العادية والجنائية . فالجرائم تنقسم إلي 3 أقسام : ( المخالفات تليها الجنح والجنايات وتندرج العقبة طبقا للجريمة وتبدأ بالغرامة وتنتهي بالإعدام
    ** الأوضاع المعيشية لأطفال الشوارع :
    أ‌. الأعمال التي يمارسها أطفال الشوارع :
    1. تلميع الأحذية وغسيل السيارات وبيع الزهور .
    2. الانضمام إلي عصابات النشل والسرقة وتوزيع المخدرات والدعارة
    3. التسول وجمع القمامة والمخلفات والورق المستعمل والقماش
    4. مسح زجاج السيارات وكباعة جائلين في وسائل النقل .
    ب‌. أماكن تواجدهم صباحا ومساء: مواقف السيارات - إشارات المرور - والحدائق العامة - بجوار المساجد - وسائل النقل العام – محطات السكك الحديدية .
    ت‌. أساليب الحصول علي الطعام :
    - الأكلات الشعبية الرخيصة من بقية ما كسبوه طوال اليوم .
    - العمل في المطاعم من أجل بقايا الأطعمة
    - بقايا الأطعمة من القمامة في الشارع
    الممارسات الشاذة لأطفال الشوارع :
    شم الكلة والبنزين - الشذوذ الجنسي – الاغتصاب الجنسي – البلطجة – الأعمال الخارجة عن القانون .
    س1 / ما أبرز العوامل المجتمعية التي أدت إلي ظهور مشكلة أطفال الشوارع في المجتمع المصري ؟
    س2 / كيف يمكن وضع رؤى تربوية لعلاج نتلك المشكلة موضحا رأيك الشخصي تجاه هذه القضية ؟
    ** طرق العلاج لمشكلة أطفال الشوارع :
    المحور الأول : هو الجانب التشريعي وهو سن القوانين والتشريعات التي تجرم الأسرة التي تدفع بأطفالها إلي الشارع أو تهمل في علاجهم وتراعي القوانين الظروف الخاصة بالأسر ويجد الاهتمام بالرعاية الصحية لهم ثم التعليم ثم بعد ذلك سن القوانين وإلزام الأجهزة المسئولة عن هذه الظاهرة أن تقوم بدورها علي أكمل وجه مثال الشئون الاجتماعية . وكذلك تفعل التشريعات الموجودة في الكتاب والسنة .
    المحور الثاني : هو الجهود الأهلية : الدولة فقيرة وتوجد عوائق عديدة ولذلك فهي في حاجه إلي الجمعيات الخيرية والجهود من أصحاب الأعمال والمشاركة .
    المحور الثالث : مكافحة إدمان الأطفال فالأطفال في هذا السن تدمن المخدرات لعدم الرعاية والتحكم والمراقبة سواء الأسرة أو المدرسة أو الدولة .
    المحور الرابع وهو البعد الاقتصادي : توفير فرص العمل لأطفال الشوارع في صورة مشاريع صغيرة بسيطة وكذلك السماح للورش الصغيرة بتشغيل الأطفال في هذا السن والاهتمام بهم .
    المحور الخامس : وهو المحور التعليمي " المحور العام " هذا المحور هام ويعتمد علي عدة وسائل منها :
    1. اعتبار التعليم حق من حقوق الطفل في أي وقت وفي أي سن وتوفير نوع من التعليم غير الرسمي وغير التقليدي بما يتناسب مع طبيعة وقدرات كل طفل من هؤلاء الأطفال .
    2. الرعاية الصحية حق لكل مواطن
    3. الحق في الترفية والعلاقات الاجتماعية
    4. تنمية مهارات الأطفال من حيث اللعب وتنمية مهارات الرسم والمشغولات البدوية وإكسابهم مهنة شريفة .
    5. الحق في الوقاية من العنف سواء من الأقران أو من الشرطة .
    6. توعية الجماهير بخطورة هذه المشكلة .
    7. توفير الدعم المادي والفني للمؤسسات والمنظمات التي تهتم برعاية وحماية أطفال الشوارع
    8. الشراكة بين القطاعين العام والخاص في علاج هذه الظاهرة
    9. نشر معلومات حقيقية عن هذه الظاهرة لتشجيع الحكومة والمجتمع المدني في توفير فرص التعليم لجميع هؤلاء الأطفال
    10. تنظيم الحملات والتعرف علي أطفال الشوارع الجدد وحمايتهم
    11. دمج أطفال الشوارع مع الأطفال العاديين بعد تقديم الدعم الصحي والنفسي
    12. إقامة مشروعات قومية لحماية دور رعاية الأطفال
    13. تعديل النظرة السلبية من المجتمع لأطفال الشوارع من خلال البرامج الإعلامية المختلفة ودورات تدريبية للإعلاميين للقيام بهذا الدور .

    ردحذف
  13. الفصل السابع
    التلوث
    مفهوم التلوث : يتميز التلوث بأكثر من مفهوم :
    1. وجود أي مادة دخيلة تغير من الخواص الطبيعية أو الكيمائية للبيئية وقد تكون من صنع الإنسان أو من صنع الطبيعة ويتوقف ضررها علي مدي تركيزها وقوة تأثيرها بالكائنات الحية .
    2. هي الحالة القائمة في البيئة والناتجة من التغيرات المستحدثة وينتج عنها للإنسان إزعاج أو أضرار أو أمراض أو وفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
    من أسباب التلوث :
    التوسع في استخدام الوقود – التوسع في استخدام الآلة – عدم وجود وعي للسلوكيات السلبية – الانقلاب الحراري – تلوث الأمطار – التطور الصناعي – التطور في استخدام المبيدات الحشرية .
    أنواع التلوث : تلوث الماء – تلوث الهواء – تلوث التربة – تلوث الغذاء – التلوث الضوضائي .
    التلوث المعنوي : هذا التلوث المعنوي أكثر انتهاجا للإنسان وهو انتشار السلوكيات والأخلاقيات السيئة التي تضر بالإنسان كالقتل والمعاملات السيئة مع الجار .قال تعالي " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها "
    س / هام / كيف يمكن للتربية أن تقوم بعلاج ظاهرة التلوث البيئي بأشكاله المختلفة .
    أنواع المؤسسات التربية :
    - مدرسية ( من مرحلة الطفولة – مرحلة الجامعة )
    - لا مدرسية ( الأسرة – المسجد – جماعة الرفاق – وسائل الإعلام )
    دور المؤسسات التربوية في علاج ظاهرة التلوث :
    1. تعريف الأفراد بمقومات البيئة الطبيعية المختلفة والمكونات الاجتماعية التي يعيشون فيها وتؤثر في حياتهم .
    2. الاهتمام بالمدخل البيئي حيث أنه مدخل لتطوير التعليم لأن حياة الإنسان وتطور الحضاري يرتبط بالبيئة التي يعيش فيها
    3. تفعيل اتصال التلاميذ بالبيئة الطبيعية التي يعيشون فيها .
    4. تعميق الوعي البيئي لدي التلاميذ حتى يتحول الوعي إلي سلوك إيجابي للمحافظة علي البيئة ومراعاة العلاقة الوثيقة بين حياة الإنسان وصحة البيئة وعدم انتهاكها .
    5. تطوير العلاقة بين المدرسة والبيئة بحيث تكون المناهج ووظيفة التربية في خدمة البيئة والارتقاء بها .
    6. تقوم المدرسة بدراسة مشكلات المجتمع
    7. تعمل المدرسة علي التنسيق المستمر بين جهودها الذاتية وجهود المؤسسات والهيئات العامة في مجال حماية البيئة .
    8. المدرسة حلقة وصل بين الدولة والمواطنين من خلال جهودها في توعية المجتمعات المحلية ببعض المشكلات البيئية مثال حرق الأرز – التعدي علي الثروة السمكية .
    9. تعمل علي غرس القيم الصحية والمعارف والاتجاهات الإيجابية في نفوس التلاميذ
    10. عقد دورات تدريبية للمعلمين لتوعيتهم بمشكلات البيئة ومواجهتها
    11. نشر الثقافة البيئية بصورة مستمرة من خلال مجموعة من الإجراءات من خلال إلقاء كلمة نوعية من الإذاعة – رحلات وزيارات لمناطق بيئية - تنمية المهارات – مجلات الحائط .

    ردحذف
  14. 1. المدخل المستقل : عمل مادة دراسية منفصلة وهي مادة البيئة .
    في التعليم الجامعي : التوسع في إنشاء المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص تعمل علي الاهتمام بمجال البيئة وتمنح الدرجات العلمية المختلفة .
    2. المدخل التكاملي أو الاندماجي : كل المواد الدراسية تتحدث عن البيئة وهذا المدخل يتناول مجموعة من القضايا البيئية المحددة وهذا الأسلوب يحتاج إلي : معلم مؤهل – القضايا تكون ذات تأثير خطير علي البيئة
    3. مدخل الوحدات الدراسية : يهتم بالدراسة في صورة وحدات دراسية تلحق بالمناهج والمقررات الدراسية المختلفة وفي التعليم الجامعي الزيارات الميدانية وإنشاء المراكز المتخصصة لشئون البيئة والتوسع البحثي في الدراسات البيئية .
    س / كيف يمكن لمؤسسات التربية المدرسية أن تسهم في علاج ظاهرة التلوث البيئي ؟
    الإجابة كل ما سبق .
    دور المؤسسات اللامدرسية في علاج مشكلة التلوث :
    يعتبر الدور الذي تقوم به المؤسسات اللامدرسية مكملا للدور الذي تقوم به المؤسسات المدرسية خاصة في مجتمع ترتفع فيه نسبة الأمية .
    أهم المؤسسات اللامدرسية :
    1. الأسرة : من المؤسسات الهامة في حياة الطفل والطفل هو وحدة بناء المجتمع ولذلك كان لزاما علي الأسرة أن تراعي الله في أبنائها ويكون لها دور فعال في مجال تنمية الوعي البيئي وهذا من خلال بعض الأدوار لها :
    - العمل علي تربية الذوق الفني وحب الجمال في شتى صوره وحب الزهور وحب الطيور وحمايتها والعناية بالمرافق العامة .
    - توفير البيئة الاجتماعية السليمة للطفل لتنمية القدرات الجسمية والعقلية والاجتماعية في جو من الحب والأمان والاستقرار
    - حماية البيئة من التلوث عن طريق القدوة الصالحة من الأب والأم فالأطفال بطبيعتهم مقلدون
    - لذلك دور الأسرة فعال في هذا الموضوع ومطلوب باستمرار .
    2. وسائل الإعلام : تعتبر وسائل الإعلام ذات تأثير هام جدا لأنها تصل إلي جميع البيوت بمنتهي السهولة دون الارتباط بالإمكانيات ولذلك تأثيرها مباشر علي الأطفال وسريع ولذلك يجب الاهتمام من جانب وسائل الإعلام بغرس القيم الدينية المرغوبة وتعديل السلوك للأفراد والارتقاء إلي مستوي المسئولية .حيث يمكن لوسائل الإعلام تناول أي مشكلة بيئية في شكل درامي بين المشكلة وأسبابها وكيفية التغلب عليها وهذا يتطلب هيئة إعلامية متخصصة في الإعلام وإرادة قوية .
    3. المتاحف : يمكن دور المتاحف خاصة المتاحف الجيولوجية يوضع هذه المتاحف في مكانها اللائق في مصر كوسيلة لغرس قيمة الاهتمام بالعناصر البيئية بين الطلاب في زيارات علمية .يلعب المتحف الزراعي دورا إيجابيا للتعريف بالبيئة الزراعية خاصة وأنها معرضة للخطر نتيجة للغزو العمراني والتجريف كما أن المتاحف المائية وحدائق الحيوان لا تقل أهمية في خلق الوعي البيئي لدي الإنسان المصري .
    4. الأندية ومراكز الشباب : يمكن للأندية أن تقوم بدورا هاما حيث البرامج والأنشطة والرحلات تسهم في نشر الثقافة البيئية والنهوض بالبيئة ويمكن ذلك من خلال :
    - غرس العادات والاتجاهات والقيم المرغوب فيها
    - تنمية وعي الشباب بالمشكلة البيئية
    - اكتساب العادات الصحية والتدريب علي الوقاية من المخاطر
    5. دور العبادة : المسجد من المؤسسات الإسلامية الهامة التي تسهم في تربية المسلم وكذلك دعا القرآن والحديث النبوي والخلفاء الراشدين . قال تعالي " فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه " كما أن الإسلام يرفض ويحذر من كل أمر ضار يعوق مسيرة الحياة قال رسول الله ص " اتقوا الملاعن الثلاثة قالوا يا رسول الله وما هي قال(ص) البراز في الموارد وعلي قارعة الطريق وفي أماكن الظل " هذه العناية من القرآن والسنة يحتم علي العلماء والخطباء أن يهتموا بالبيئة وذلك بهدف غرس قيمة النظافة .كما أن للمسجد دور تربوي حيث أنه مركز إشعاع ديني وعلمي وثقافي وبيئي يخدم المجتمع .
    ملاحظة : إذا أردنا بيئة صالحة يجب التنسيق بين المؤسسات اللامدرسية والمدرسية والتلاحم الكامل بينهما

    ردحذف
  15. ممكن مثال علي الأسلوب العلمي في التفكير

    ردحذف
  16. ممكن اسم المرجع و اللينك

    ردحذف
  17. ممكن اسم المرجع ؟!

    ردحذف
  18. ممكن اسم المرجع او اللينك

    ردحذف